ديموقريطوس
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
ديموقريطوس
ديموقريطوس (Δημόκριτος) (بالإنجليزية: Democritus) فيلسوف يوناني، قبل سقراط
قال ديموقريطوس سنة 400ق م أن الأشياء تتألف من ذرات وأعطي تصوراً علمياً عن الذرة أسماها بالأتوم. بسبب التعدد الواضح للكون والتنوع في الطبيعة قدم الفيزيائيون الذرييون وفي مقدمتهم ليوسيبوس Leucippus)) منتصف القرن الخامس قبل الميلاد، ديموقريطوس ((Democritus أواخر القرن الخامس قبل الميلاد، تأكيدا على أن الطبيعة مؤلفة من ذرات ثابتة لا تتغير تتحرك في المكان الخالي
كان متفقا مع الفلاسفة الذين سبقوه في ان التغيرات التي نلاحظها في الطبيعة ليست نتيجة تحول حقيقي فافترض ان كل الاشياء لا بد ان تكون اذن مشكلة من وحدات بنائية ضئيلة غير مرئية وان كل وحدة منها تعتبر - إذا اخذناها على حدة - سرمدية خالدة وابدية لا تتغير، واطلق ديموقريطيس على هذه الوحدات الدقيقة اسم " الذرات ". كان ديموقريطيس يرى ان الطبيعة تحتوي على عدد لا متناه من الذرات بعضها مستدير ناعم وبعضها الاخر مقوس خشن واخلاتف اشكالها هو بالتحديد ما يتيح لها ان تتجمع في تكوينات متنوعة لا حصر لها ولكن مهما زاد عددها واشتد اختلافها فهي جميعا خالدة وثابتة ولا تنقسم أو تتجزأ. و عندما يموت جسم كائن حي ويتحلل فان الذرات تتشتت وتتفرق ويمكنها بعد ذلك ان تتجمع من جديد لتكون جسما جديدا. والامر اشبه في عالمنا هذا بلعبة " الليجو "، ولم يكن ديموقريطيس يؤمن بان هناك قوة أو روح يمكن ان تتدخل في العمليات الطبيعية، لقد كان يرى ان الشئ الوحيد الفعال هو الذرات والفراغ، وهذا لا يشير ابدا إلى ان ر كان يعتقد بنظرية الصدفة بل ان القوانين الطبيعية المادية هي من تحكم حركة الذرات في الفراغ
قال ديموقريطوس سنة 400ق م أن الأشياء تتألف من ذرات وأعطي تصوراً علمياً عن الذرة أسماها بالأتوم. بسبب التعدد الواضح للكون والتنوع في الطبيعة قدم الفيزيائيون الذرييون وفي مقدمتهم ليوسيبوس Leucippus)) منتصف القرن الخامس قبل الميلاد، ديموقريطوس ((Democritus أواخر القرن الخامس قبل الميلاد، تأكيدا على أن الطبيعة مؤلفة من ذرات ثابتة لا تتغير تتحرك في المكان الخالي
كان متفقا مع الفلاسفة الذين سبقوه في ان التغيرات التي نلاحظها في الطبيعة ليست نتيجة تحول حقيقي فافترض ان كل الاشياء لا بد ان تكون اذن مشكلة من وحدات بنائية ضئيلة غير مرئية وان كل وحدة منها تعتبر - إذا اخذناها على حدة - سرمدية خالدة وابدية لا تتغير، واطلق ديموقريطيس على هذه الوحدات الدقيقة اسم " الذرات ". كان ديموقريطيس يرى ان الطبيعة تحتوي على عدد لا متناه من الذرات بعضها مستدير ناعم وبعضها الاخر مقوس خشن واخلاتف اشكالها هو بالتحديد ما يتيح لها ان تتجمع في تكوينات متنوعة لا حصر لها ولكن مهما زاد عددها واشتد اختلافها فهي جميعا خالدة وثابتة ولا تنقسم أو تتجزأ. و عندما يموت جسم كائن حي ويتحلل فان الذرات تتشتت وتتفرق ويمكنها بعد ذلك ان تتجمع من جديد لتكون جسما جديدا. والامر اشبه في عالمنا هذا بلعبة " الليجو "، ولم يكن ديموقريطيس يؤمن بان هناك قوة أو روح يمكن ان تتدخل في العمليات الطبيعية، لقد كان يرى ان الشئ الوحيد الفعال هو الذرات والفراغ، وهذا لا يشير ابدا إلى ان ر كان يعتقد بنظرية الصدفة بل ان القوانين الطبيعية المادية هي من تحكم حركة الذرات في الفراغ
اسلام محمد- مشرف اول
- عدد المساهمات : 227
العمر : 28
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى