موقع مدرسة ميت ابو خالد الاعدادية
كل سنه دراسيه زانتم بخير

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

موقع مدرسة ميت ابو خالد الاعدادية
كل سنه دراسيه زانتم بخير
موقع مدرسة ميت ابو خالد الاعدادية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الولاة الذين حكموا مصرفى عصره الخليفة

3 مشترك

اذهب الى الأسفل

الولاة الذين حكموا مصرفى عصره  الخليفة Empty الولاة الذين حكموا مصرفى عصره الخليفة

مُساهمة من طرف محمد جمال السيد الإثنين مارس 29, 2010 2:57 am

الولاة الذين حكموا مصرفى عصره الخليفة
م
1 - عمرو بن العاص . وليها للمرة الثانية من قبل معاوية فى ربيع الأول 38 هـ / أغسطس 659 م . وظل واليها عليها الى ان توفى بها ليلة عيد الفطر 43 هـ / يناير 664 م

2 - عتبة بن أبى سفيان بن حرب وليها من قبل أخيه معاوية وقدمها فى ذى الحجة 43 هـ / مارس 664 م وتوفى فى الاسكندرية فى ذى الحجة 44هـ / مارس 665 م .

3 - مسلمة بن مخلد الانصارى وليها من قبل مععاوية فى ربيع الاول 47 هـ / 667 م وتوفى وهو وال عليها فى رجب 62 هـ / ابريل 682 م .فكانت ولايته عليها خمس عشرة سنة تقريبا
معاوية بن أبى سفيان

توفى فى رجب 60 هـ / ابريل 680 م
1
4 - سعيد بن يزيد بن علقمة الأزدى تولى مصر من رمضان 62 هـ / مايو 682 م الى ان وثب عليه الخوارج فاعتزل فى شعبان 64هـ - 684 م . ودعا عبد الله بن الزبير الى نفسه.

5 - عبد الرحمن بن عتبه بن حجدم الفهرى وليها من قبل عبدالله بن الزبير فى شعبان 64 هـ / مارس 684 م .
يزيد بن معاوية
2
6 - وسار بجيشه الى مصر لقتال عبد الرحمن بن عتبة بن جحدم واصطلحوا معه وأمنهم مروان ودخل مروان مصر فى جمادى الأول 65 هـ / ديسمبر 684 م . ؤأقام فى مصر شهرين ثم ولى عليها ابنه عبد العزيز , عبد العزيز بن مروان بن الحكم ويكنى أبا الاصبع وليها من قبل ابيه فى رجب 65 هـ / فبراير 685 م. وأقره عليها أخاه عبد الملك عندما تولى إمارة المؤمنين ... توفى عبد العزيز وهو وال عليها فى جمادى الأولى 86 هـ / مايو 705 م
وكانت ولايته عشرين سنة وعشرة أشهر وأياما .
مروان بن الحكم

تولى ذى القعدة 64 هـ - يونيو 684 م - توفى فى رجب سنة 65 هـ / فبراير685 م
3
7 - عبدالله بن عبدالملك بن مروان بن الحكم . ويكنى أبا عمر وليها من قبل أبية أمير المؤمنين فى جمادى الآخرة 86 هـ / يونيو 705 م وأقرة عليها أخاه الوليد بن عبد الملك عندما تولى إمارة المؤمنين وعزل بعد ثلاث سنين وشهور من ولايته فى 90 هـ / 709 م

وكان عبداللة أول من أمر الدواواين فنسلخت بالعربية وكانت تكتب حتى عهده بالقبطية .
عبد الملك بن مروان توفى فى شوال 86 / سبتمبر 705 م
4
8 - قرة بن شريك العبسى وليها من قبل الوليدد بن عبد الملك فى ربيع الأول 90 هـ / يناير 709 م . وتوفى وهو وال عليها فى ربيع الأول 96 هـ / نوفمبر 714 م .
9 - عبد الملك رفاعة الفهمى . وليها من قبل الوليد فى ربيع الأول 96 هـ / 714 م حتى عزل عنها فى ربيع الأول 99 هـ / أكتوبر 717 م .
الوليد بن عبد الملك توفى الوليد بن عبد الملك فى جمادى الآخرة 96 هـ فبراير 715 م
5
9 - أيوب بن شرحبيل . وليها من قبل عمر بن ععبد العزيز فى ربيع الأول 99 هـ / اكتوبر 717 م وتوفى وهو وال عليها فى رمضان 101 هـ / مارس 720 م .
سليمان بن عبد الملك توفى فى نفس السنة وبويع عمر بن العزيز بن مروان للخلافة

توفى عمر بن العزيز فى رجب 101 هـ/ يناير 720 م
6
10 - بشر بن صفوان الكلبى - وليها من قبل أميير المؤمنين يزيد فى رمضان 101 هـ / مارس 720 م ... ثم ورد اليه كتاب يزيد بتأميره على افريقيا فخرج اليها فى شوال 102 هـ / ابريل721 م واستخلف على مصر أخاه حنظله .
11 - حنظلة بن صفوان الكلبى . وليها باستخلافف أخيه ثم إقرار يزيد وصرف عنها فى شوال 105 هـ / مارس 724 م .
توفى مروان بن الحكم فى رجب سنة 65 هـ/ فبراير685م وبويع لإمارة المؤمنين ابنة عبد الملك بن مروان .
7
سعيد بن يزيد بن علقمة الأزدى تولى مصر من رمضان 62 هـ / مايو 682 م الى ان وثب عليه الخوارج فاعتزل فى شعبان 64هـ - 684 م . ودعا عبد الله بن الزبير الى نفسه.

عبد الرحمن بن عتبه بن حجدم الفهرى وليها من قبل عبدالله بن الزبير فى شعبان 64 هـ / مارس 684 م .
توفى أمير المؤمنين الوليد بن عبد الملك فى جمادى الآخرة 96 هـ فبراير 715 م
8
توفى أمير المؤمنين عبد الملك بن مروان فى شوال 86 / سبتمبر 705 م وبويع الوليد بن عبد الملك أميراً للمؤمنين
9
10
11
12
13
14

أسس معاوية بن أبى سفيان الدولة الأموية واتخذ دمشق عاصمة للخلافة . استخلف ابنه يزيد بن معاوية قبل وفاته وهو أول من أقام نظام وراثته الحكم لأول مرة فى الإسلام .
استمرت الدولة الأموية فى دمشق من 40هـ / 661 م الى 132 هـ / 750 م وتولى الخلافة أثنائها 12 خليفة. ولم يتغير وضع مصر فى ظل الدولة الأموية فقد ظلت إحدى أهم ولايات الدولة الاسلامية وأقواها وأغناها - كما كانت تحت حكم الأمبراطورية البيزنطية.
وتولى مصر فى عهد الدولة الأموية 25 ولياً وهم :
- عمرو بن العاص . وليها للمرة الثانية من قبل معاوية فى ربيع الأول 38 هـ / أغسطس 659 م . وظل واليها عليها الى ان توفى بها ليلة عيد الفطر 43 هـ / يناير 664 م .
- عتبة بن أبى سفيان بن حرب وليها من قبل أخيه معاوية وقدمها فى ذى الحجة 43 هـ / مارس 664 م وتوفى فى الاسكندرية فى ذى الحجة 44هـ / مارس 665 م .
- عقبة بن عامر الجهنى .. ويكنى أبا عباس وأبا حماد وليها من قبل معاوية 44 هـ / 665 م . وخلعه عنها فى ربيع الاول 47 هـ / مايو 667 .
- مسلمة بن مخلد الانصارى وليها من قبل مععاوية فى ربيع الاول 47 هـ / 667 م وتوفى وهو وال عليها فى رجب 62 هـ / ابريل 682 م .
فكانت ولايته عليها خمس عشرة سنة تقريبا .




* توفى معاوية بن ابى سفيان فى رجب 60 هـ / ابريل 680 م وخلفه ابنه يزيد بن معاوية فى منصب أمير المؤمنين .

وتولى مصر فى عهده :
- سعيد بن يزيد بن علقمة الأزدى تولى مصر من رمضان 62 هـ / مايو 680 م الى ان وثب عليه الخوارج فاعتزل فى شعبان 64هـ - 684 م . ودعا عبد الله بن الزبير الى نفسه.

عبد الرحمن بن عتبه بن حجدم الفهرى وليها من قبل عبدالله بن الزبير فى شعبان 64 هـ / مارس 684 م .


* بويع مروان بن الحكم بالشام فى ذى القعدة 64 هـ - يونيو 684 م أميرا للمؤمنين .. وسار بجيشه الى مصر لقتال عبد الرحمن بن عتبة بن جحدم واصطلحوا معه وأمنهم مروان ودخل مروان مصر فى جمادى الأول 65 هـ / ديسمبر 684 م . ؤأقام فى مصر شهرين ثم ولى عليها ابنه عبد العزيز .


- عبد العزيز بن مروان بن الحكم ويكنى أبا الاصبع وليها من قبل ابيه فى رجب 65 هـ / فبراير 685 م. وأقره عليها أخاه عبد الملك عندما تولى إمارة المؤمنين ... توفى عبد العزيز وهو وال عليها فى جمادى الأولى 86 هـ / مايو 705 م .
وكانت ولايته عشرين سنة وعشرة أشهر وأياما .


* توفى مروان بن الحكم فى رجب سنة 65 هـ / فبراير685 م وبويع لإمارة المؤمنين ابنة عبد الملك بن مروان .

ولى مصر فى عهده :
- عبدالله بن عبدالملك بن مروان بن الحكم . ويكنى أبا عمر وليها من قبل أبية أمير المؤمنين فى جمادى الآخرة 86 هـ / يونيو 705 م وأقرة عليها أخاه الوليد بن عبد الملك عندما تولى إمارة المؤمنين وعزل بعد ثلاث سنين وشهور من ولايته فى 90 هـ / 709 م .

وكان عبداللة أول من أمر الدواواين فنسلخت بالعربية وكانت تكتب حتى عهده بالقبطية .



* توفى أمير المؤمنين عبد الملك بن مروان فى شوال 86 / سبتمبر 705 م وبويع الوليد بن عبد الملك أميراً للمؤمنين .

وتولى مصر فى عهده :
- قرة بن شريك العبسى وليها من قبل الوليدد بن عبد الملك فى ربيع الأول 90 هـ / يناير 709 م . وتوفى وهو وال عليها فى ربيع الأول 96 هـ / نوفمبر 714 م .
- عبد الملك رفاعة الفهمى . وليها من قبل الوليد فى ربيع الأول 96 هـ / 714 م حتى عزل عنها فى ربيع الأول 99 هـ / أكتوبر 717 م .

* توفى أمير المؤمنين الوليد بن عبد الملك فى جمادى الآخرة 96 هـ فبراير 715 م .







واستخلف سليمان بن عبد الملك الذى توفى فى نفس السنة وبويع عمر بن العزيز بن مروان أميرآً للمؤمنين .



تولى مصر فى عهده :
- أيوب بن شرحبيل . وليها من قبل عمر بن ععبد العزيز فى ربيع الأول 99 هـ / اكتوبر 717 م وتوفى وهو وال عليها فى رمضان 101 هـ / مارس 720 م .



* توفى أمير المؤمنين عمر بن العزيز فى رجب 101 هـ / يناير 720 م واستخلف يزيد بن عبد الملك .

وتولى مصر فى عهده :
- بشر بن صفوان الكلبى - وليها من قبل أميير المؤمنين يزيد فى رمضان 101 هـ / مارس 720 م ... ثم ورد اليه كتاب يزيد بتأميره على افريقيا فخرج اليها فى شوال 102 هـ / ابريل721 م واستخلف على مصر أخاه حنظله .
- حنظلة بن صفوان الكلبى . وليها باستخلافف أخيه ثم إقرار يزيد وصرف عنها فى شوال 105 هـ / مارس 724 م .







* توفى يزيد بن عبد الملك فى شعبان 105 هـ / يناير 724 م وبويع هشام بن عبدالملك أميراً للمؤمنين .

وتولى مصر فى عهده :
- محمد بن عبدالملك بن مروان . من قبل أخييه هشام . دخل مصر واليا فى شوال 105 هـ / مارس 724 م . ومكث بها شهراً واحداً فقط وخرج منها هاربا من وباء ولجأ الى الأردن .
- الحر بن يوسف وليها من قبل هشام امير اللمؤمنين فى ذى الحجة 105 هـ / مايو 742 م ... واستمر واليا حوالى ثلاث سنوات ثم كتب الحر الى هشام يستعفى من ولاية مصر فصرفه هشام فى ذى القعدة 108 هـ / مارس 727 . عبد الملك بن رفاعة الفهمى . وليها للمرة وقدمها فى المحرم 109 هـ / ابريل 727 م د ،كانت ولايته لمدة خمسة عشر يوما ومات .
- الوليد بن رفاعة بن ثابث الفهمى وليها ممن قبل اهشام وقدمها فى سنة 109 هـ / ابريل 727 م . وتوفى وهو وال عليها فى جمادى الآخرة سنة 117 هـ / يونيو 735 م . فحكم مصر حوالى تسع سنوات .
- عبد الرحمن بن خالد الفهمى ولى مصر من ققبل أمير المؤمنين هشام فى جمادى الآخرة 117 هـ / يونيو 735 وعزل بعد عدة شهور .
- حنظلة بن صفوان الكلبى وليها للمرة الثاانية وقدم فى المحرم 119 هـ / يناير 737 م ... ثم ورد كتاب هشام بولاية حنظلة على افريقيا وأمره بأن يستخلف على مصر وخرج حنظلة من مصر فى ربيع الآخر 124 هـ / فبراير 741 م وكانت مدة ولايته حوالى خمس سنوات .
- حفص بن الوليد بن يوسف الحضرمى . وليها باستخلاف حنظلة ثم بإقرار أمير المؤمنين هشام فى شعبان 124 هـ / يونيو 741 م وبعد حوالى ثلاث سنوات كتب الى مروان يستعفيه فأعفاه مروان .

* توفى أمير المؤمنين هشام بن عبد الملك فى ربيع الآخر 125 هـ - فبراير 742 م . واستخلف الوليد بن يزيد بن عبد الملك الذى قتل فى جمادى الآخرة 126 هـ / مارس 743 وبويع ابنه يزيد ولكنه توفى فى ذى الحجة من نفس السنة سبتمبر 743 وبويع أخوه ابراهيم بن الوليد لمدة شهرين ثم خلعه مروان بن محمد الحكم فبويع فى صفر 127 هـ / نوفمبر 743 م .

وتولى مصر فى عهده :
-حسان بن عتاهية تولى مصر من قبل أمير الممؤمنين مروان بن محمد بن الحكم وقدم فى جمادى الآخرة سنة 127 هـ / مارس 744 م . ولكن حسان خرج من مصر هاربا بناء عى طلب أهلها بعد سته عشر يوما فقط من وصوله .
- حفص بن الوليد بن يوسف الحضرمى للمرة اللثانية من جمادى الآخرة 127 هـ / مارس 744 م الى المحرم 128 هـ / اكتوبر 745 م.
- الحوثرة بن سهيل الباهلى وليها من قبل ممروان بن محمد قدمها فى المحرم 128 هـ / أكتوبر 745 م ثم صرف عنها فى جمادى الأولى 131 هـ / يناير 749 م .
- المغيرة بن عبيد الفزارى . وليها من قبلل مروان . وقدمها فى رجب 131 هـ / فبراير 749 م . وتوفى فى جمادى الأولى 132 هـ / ديسمبر 749 م .
- عبد الملك بن مروان بن موسى بن نصير من قبل مروان في جمادى الاخرة 132 هـ / يناير 750م
* قتل أمير المؤمنين مروان بن محمد ببوصير فى ذى الحجة 132 هـ / أغسطس 750 م . ودخل صالح بن على الفسطاط فى المحرم 133 هـ / أغسطس 750م وبعث يرأس مروان بن محمد الى العراق وكان ذلك آخر عهد الدولة الأموية فى الشرق
.



كما إستغل معاويه بن ابى سفيان والى الشام مرحله عدم الاستقرار وإتحد مع الثوار 0وطمع فى الخلافه فحرض معاويه اهل ولايته على الثوره0 فأيدوه0 وإنضم عمرو بن العاص والى مصر المعزول اليه0وشعر الخليفه على بتمرد معاويه فأمر بعزله وولى مكانه ابن حنيف فلم يقبله اهلها وطردوه وتطرفوا فى تمردهم وبايعوا معاوبه بالخلافه0 ومعاويه هو الذى أنشأ الحكم الأموى ، وينتمى الأمويون الى عبد مناف الجد الأكبر لنبى العرب وصاحب الشريعه الإسلاميه وكان رأى محمد صاحب الشريعه الإسلاميه فى معاويه أنه صعلوك . كانت فاطمه بنت قيس القرشيه الفهريه أخت الضحاك بن قيس ، طلقها زوجها أبو حفص بن المغيره فأمرها محمد ان تعتد ( تقضى مده العده ) فى بيت لإبن أم مكتوم وقال لها ( إذا حللت فآذينى ، فخطبها { يعنى تقدموا لخطبتها } معاويه بن أبى سفيان , وأبو جهم بن حذيقه فإستشارت محمدا فيهما فقال لها : أما معاويه فصعلوك لا مال له وأما أبو جهم فضراب للنساء وأمرها أن تتزوج أسامه بن يزيد فداخلتها الكراهيه لأنه مولى ابن مولى وهى قرشيه فقالت بيدها : أسامه .. أسامه ، وهى إشاره إحتجاجيه لا تخفى ، فقال رسول الله- صلعم – طاعه الله وطاعه رسوله خير لك , ( رواه مسلم فى الصحيح والقصه بكاملها فى أسد الغابه ل إبن الأثير – وفى كتاب النساءفى ترجمه فاطمه بنت قيس – وفى الإستيعاب لأبى عمر يوسف بن عبد البر – وتفسير القرآن العظيم لأبن الأثير ج1 ص422 طبعه دار الشعب مصر.



قطع الرؤوس

رُأي راس الحسين (ع) بين يدي عبيد الله بن زياد في قصر الكوفة، ثم رُأي راس ابن زياد بين يدي المختار الثقفي، ثم رٌأي راس المختار بين يدي مصعب بن الزبير، ثم رُأي رأس مصعب بين يدي عبد الملك بن مروان. و كانت المدة بين أول الرؤوس و آخرها اثنتا عشر سنة.


تحول الخلافة بالإختيار بالشورة إلى الحكم بالوراثة

وبهذا إنقسم العرب الى قسمين0 وأصبح هناك خليفتين0احدهم مع الخليفه على ويشمل بلاد الفرس والعرب ومصر0اما القسم الثانى مع الخليفه معاويه بن ابى سفيان ووكيله عمرو بن العاص ويشمل الشام وجزء من العراق وظل هذا الانقسام 4 سنوات0

وأرسل معاويه عمرو بن العاص بجيش الى مصر فغزاها مره ثانيه0المره الاولى استولى عليها المسلمين من الروم والمره الثانيه إستردها ومعه 6000 فارس وجندى من إخوانه وأقرباؤه0 وقبض على محمد بن أبى بكر وسلمه الى معاويه بن حديج الذى وضعه فى جلد حمار وأحرقه بالنار و قطع رأسه0 وأرسلت رأسه الى الخليفه معاويه سنه 651م 38هجريه0 ووصلت اخبار مقتل محمد بن ابى بكر والى مصر الى الخليفه على بن ابى طالب كما سمع بسقوط مصر

وقاد على بن ابى طالب جيشا لقتال معاويه 0 وتقاتلا عند نهر الفرات لمده 32 يوما0ثم عقدا صلحا0 فذهب على الى الكوفه اما معاويه فإستولى على مكه والمدينه واليمن0

اما أئمه الاسلام فى مكه لم يرضهم سيلان دم المسلمين فتأمروا وارسلوا ثلاثه افراد لإغتيال المسؤلين عن هذه المذابح الاسلاميه والانقسامات الداخليه0فبعثوا عبد الرحمن بن ملجم الى على بن ابى طالب فقتله نحرا بالسيف0وقبض على القاتل عبد الرحمن بن ملجم وقطعوا يديه ورجليه وسملوا عينيه بالحديد المحمى بالنار ثم قطعوا لسانه فمات ويذكر ابن سعد فى الطبقات الكبرى ج3 ص 39 انهم حرقوا جثته0 وقد ايد هذه الروايه" الطبرى وإبن الاثير"

والثانى ارسلوه الى معاويه الذى ضربه بالسيف إلا انه أخطأه فتوسل اليه الضارب الا يقتله وبشره بموت على بن ابى طالب فلم يعفى عنه وقتله0

اما الثالث فلم يدرك عمرو بن العاص ليقتله وكان عمرو قد إشترط على معاويه ان يصير واليا على مصر مدى الحياه0 قأجابه معاويه الى طلبه0

وبعد مقتل على0 بايع العرب الحسن على بن ابى طالب خليفه سنه 653م 60 هجريه بعد ابيه 0 فسار معاويه لقتاله بجيش يفوقه فى العدد والعده بقرب الكوفه0 الا ان جنود الحسن خانته وتخلت عنه0 فتنازل الحسن عن الخلافه لمعاويه سنه 669م 65هجريه0 وبهذا التنازل أصبح معاويه هو الخليفه الوحيد للعرب

ومع هذا الانتصار فقد أصر معاويه على أن يقتل كل أقرباء على وأصحابه حتى لا يطالب أحدهم بالخلافه0 وبهذا يعتبر معاويه بن ابى سفيان مؤسس الجكم الاموى هو اول خليفه أموى0وسمى بذلك نسبه الى ابيه جد معاويه الاكبر0وجعل الخلافه وراثيه وبقيت فى يد الاسره الامويه 90 سنه0**

توفى معاويه 672م 60هجريه0وخلفه ابنه يزيد الذي أصبح خليفه دمشق بعد أبيه0 وقتل يزيد بن معاويه الحسين وقد أفاض فيه الرواه0 ثم بايع اهل مكه عبدالله بن الزبير 0 فبعث اليهم يزيد بجيش بقياده مسلمه بن عقبه المرسى 675م 63 هجريه حاصرها ولم تستسلم له دخلها ونهبها وأحرق البيت والكعبه وأصدر أمره بإستباحه المدينه ثلاثه أيام بعد إنهزام اهلها فى موقعه الحره0إستقل ابن الزبير بعد موت يزيد خليفه دمشق 0فقهر جنود الشام وطردهم من مكه0 وبايع اهل الشام معاويه الثانى ابن يزيد خليفه سنه 676م و64 هجره0وكان يحب الانفراد والعزله وكرة الخلافه وإستقال بعد 3 اشهر خلفه مروان بن الحكم0اما خليفه مكه عبدالله ابن الزبير فأرسل عبد الرحمن بن جحدم واليا على مصر0 فأعد مروان جيشا وزحف الى مصر وحارب أميرها وولى مكانه أبنه عبد العزيز ورجع الى دمشق وخلفه إبنه عبد الملك الذى قام بالحرب على خليفه مكه وإستمر يحارب إبن الزبير وبعد أن قتله وقف عبد الملك على منبر الرسول عام 75 هجريه وخطب قائلا( والله لا يأمرنى أحد بتقوى الله بعد مقامى هذا إلا ضربت عنقه0ذكر فى تاريخ الخلفاء للسيوطى ص195-200) وصفه الزهرى بأنه أول من نهى عن ألأمر بالمعروف0

ثم حارب مصعبا أخو عبدالله من بعده حتى رجحت كفته وإنتصر وأصبح هو الخليفه الوحيد للمسلمين0 ثم الخليفه عبد العزيز بن مروان (أصبح خليفه بعد أن تولى مصر لمده 20 سنه) ، ولما توفى خلفه الوليد الملقب بأبى العباس (إبن عبد الملك بن مروان)0وكان عبد الملك له أربعه أبناء تولوا الخلافه على الترتيب وهم(0الوليد0وسليمان0ويزيد0وهشام0)وكان يزيد بن عبد الملك هو التاسع فى خلافه بنى أميه وحكم 4 سنين وذكر السيوطى ص232 أنه ما أن ولى (حتى أتى بأربعين شيخا فشهدوا له ما على الخليفه حساب ولا عذاب)

وكان اخر الاخوه فى الحكم هو هشام0 وقال المؤرخون المسيحيون أن هشام كان عادل فى حكمه وأمر بتسليم كل شخص سدد ضرائبه برائه رسميه بإسمه حتى (لا يظلم ولا يكون فى مملكته ظلم ) وقال عنه الأسقف ساويرس ص152 ( كان هشام رجلا خائفا من الله على طريق الإسلام وكان محب لسائر الناس ) أما المؤررخون المسلمون فلهم رأيا آخرا فيقول كتاب مروج الذهب للمسعودى ج3 ص219 [ أن زيد بن على بن الحسين تمرد على الخليفه الأموى هشام بن عبد الملك ، وحدث ان زيد قتل فى المعركه ، فدفنه رفاقه بسرعه فى ساقيه ماء ، وردموا قبره بالتراب والحشيش لإخفاءه ، فإستدل على مكانه قائد جيش هشام ( فإستخرجه وبعث برأسه الى هشام ، وكتب إليه هشام: أن إصلبه عريانا ، فصلبه يوسف كذلك ، وبنى تحت خشبته عمودا ثم كتب هشام الى يوسف يأمره بإحراقه وذروه فى الرياح0 ]

وحدث ان اليزيد اوصى أخيه هشام بإعطاء الخلافه لإبنه الوليد قبل ان يموت0ووفى هشام بوعده لأخيه0وبهذا اصبح الوليد بن يزيد عبد الملك خليفه بعد الاربعه أخوه(ابيه وأعمامه)ورأى يزيد بن الوليد عبد الملك (ابن عمه0"الاخ الاول من 4 أخوه")ان الوليد بن يزيد عبد الملك الخليفه(إبن الاخ الثالث) يفعل أفعال شاذه وأن سلوكه منافى للاداب العامه وأخلاقه منحطه وكان مثار السخريه من العامه0 فقتله ابن عمه يزيد بن الوليد عبد الملك (ولم تزيد مده الخليفه المقتول عن عام واحد) ثم حكم يزيد بن الوليد 5 اشهر ثم مات0 وتولي الحكم شقيقه لمده 70 يوما ثم عزل على يد مروان بن محمد الذى حكم لمده 5 سنين، وقتل وهو مصلوب منكس الرأس على يد العباسيين فى مصر0 هذا الموجز هو ملخص شديد لتعريف القراء مجرد اسماء الخلفاء الراشده والامويه والاحداث الهامه ولم نتعرض للتفاصيل لما فيها من احداث اخرى مخزيه ومخجله احيانا ومؤلمه ودمويه غالبا حرصا على شعور القراء0 كما ان هذه التفاصيل لا تهم الباحثين فى التاريخ القبطي0وهناك مراجع تاريخيه موثوق بها مثل، مروج الذهب للمسعودى، تاريخ الخلفاء للسيوطى،البدايه والنهايه لإبن كثير،الكامل لإبن الأثير، ابن الطبرى، الأخبار الطوال للدينورى، تاريخ الأمم والملوك للطبرى،اليعقوبىأنساب ألأشراف للبلاذرى000 وغيرها، يمكن الرجوع اليها لزياده المعرفه عن التاريخ العربى والاسلامى0

****************************************************************************

وكان أثناء الخلافة الأموية هناك خلافة أخرى فى مكة هى خلافة عبد الله بن الزبير من 64 إلى 73
ومدة حكم الأموين كانت 97 سنة

وقسم المؤرخون الخلافة الأموية على فترتين متميزيتين :


الأولى : الفترة السفيانية:

وهي الفترة التي تولى الخلافة فيها كل من الخليفة معاوية ابن أبي سفيان وابنه الخليفة يزيد بن معاوية وحفيده الخليفة معاوية بن يزيد وقد امتدت 23 سنة (41 - 64هـ).

خلفــــاء الفرع السوفيانى



حياته مدة الحكم الخليفة م
606 - 680 (25يوم- 3أشهر- 19سنه ) 661- 680 أبو عبد الرحمن / معاوية بن أبي سفيان 1
646 - 684 (10 أشهر- 3سنين ) 680 - 683 أبو خالد / يزيد بن معاوية 2
646 - 684 683 - 683 أبو ليلى / معاوية بن يزيد 3


الثانية : الفترة المروانية:

وهي الفترة التي انتقلت فيها الخلافة إلى الخليفة مروان بن الحكم حتى عهد حفيده الخليفة مروان بن محمد بن الحكم, آخر خلفاء بني أمية, ومدتها 68 سنة (64 - 132هـ).

خلفــــاء الفرع المروانى



حياته مدة الحكم الخليفة م
-685 684 - 685 م أبو عبد الملك / مروان بن الحكم 4
647 - 705م (17 يوم – 7 أشهر- 21 سنه ) 685 - 705م أبو الوليد / عبد الملك بن مروان 5
- 715 م 705 - 715 م أبو العباس / الوليد بن عبد الملك 6
- 718م (7 أشهر – 2 سنه) 715 - 717 م أبو أيوب / سليمان بن عبد الملك 7
681 - 720م (23يوم /5 أشهر / 2 سنه) 717 - 720م سقي سماً أبو حفص / عمر بن عبد العزيز 8
691 - 723 م (1 شهر - 4 سنين) 720 - 724 م أبو خالد / يزيد بن عبد الملك 9
690 - 743م (20 يوم , 8 أشهر , 4 سنين) 724 - 743 م أبو الوليد / هشام بن عبد الملك 10
709 - 744م 743 - 744م - قتـــــــــل أبو العباس / الوليد بن يزيد 11
- 744 م 744 - 744 م أبو خالد /"الناقص" يزيد بن الوليد 12
750م 744 - 744م - خلع ثم قتله العباسيون في وقعة الزاب أبو إسحاق إبراهيم بن الوليد 13
750م 744 - 750 م قتله العباسيون في وقعة الزاب أبو عبد الملك / مروان بن محمد بن مروان بن الحكم "الجعدي الحمار" 14


وفي خلال الفترتين ومدتهما 91 سنة وتسعة أشهر توالى أربعة عشر خليفة كان أهمهم معاوية ابن أبي سفيان وعبد الملك بن مروان والوليد بن عبد الملك وأخوه هشام بن عبد الملك وكانت مدة خلافتهم (71 سنة) من أصل (91 سنة) فالدولة الأموية كانت دولتهم, وفي عهدهم أحتلوا أرضى الدول من البحر الأطلسي إلى حدود الصين, ثم أخذت شمس الخلافة بالغروب, بما شبت فيها من ثورات للأستقلال أو الصراع على الخلافة وانتقاض على الحكم وثورات الخوارج وحروب أهلية أثارتها العصبية القبلية بين المضرية واليمنية .
في المجال السياسي
أ- نقل العاصمة من الكوفة إلى دمشق وكان علي ابن أبي طالب نقل العاصمة من المدينة إلى الكوفة وقد أغضب نقل العاصمة إلى دمشق أهل الحجاز وأهل العراق ولتثبيت حكمهم بنو الجامع الأقصى حتى يحولوا نظر المسلمين بعيداً عن مكة .
ب- تحول الخلافة إلى ملك موروث, ينتقل بعهد من الخليفة السابق إلى ابنه أو إلى اثنين أو أكثر من أولاده بالترتيب, وهذا حدث مع الخليفة عبد الملك بن مروان حين عهد بالخلافة إلى ولديه الوليد وسليمان ,

أى أنه تبدلت صيغة البيعة, فبعد أن كانت بيعة الخليفة في عهد الخلفاء الراشدين تقوم على مبايعته على العمل بكتاب الله وسنة رسوله وتؤخذ ممن حضر المبايعة من أهل المدينة أصبحت تؤخذ من الرعية وخاصة القضاة وكبار الشيوخ وحضور الخليفة في عاصمة الدولة (دمشق) وبحضور عماله في الولايات , ومن مراسيمها الحلف بالله تعالى وبالطلاق والعتاق وبكل محرجة الإيمان, وذلك لتأكيدها والتحفظ من نقضها . وكان الخليفة يأخذ البيعة لمن يعهد بالخلافة من أولاده من بعده, وإذا ما رفض أهل مدينة البيعة, فكانت تؤخذ بالقهر والغلبة والإرهاب والقتل كما فعل مسلم بن عقبة المري, حين أخذ البيعة ليزيد بن معاوية من أهل المدينة سنة 63هـ.
ج- وكانت أقوى الجماعات القرشية المنافسة لبني هاشم هم قبيلة كلب اليمانية المتوطنة هناك قبل الإسلام خارج العربية . , وكانوا يتزوجون من هذه القبيلة القوية , فقد تزوج عثمان ابن عفان من نائلة بنت الفرافصة الكلبية وكان ابن عمه سعيد بن العاص قد تزوج من قبل أختها هندا, ثم تزوج معاوية ابن أبي سفيان من ميسون بنت بحدل الكلبية فاستولدها ابنه يزيدا, وتزوج مروان بن الحكم ليلى بنت زبان الكلبية واستولدها ابنه عبد العزيز, ثم تزوج قطية بنت بشر بن عامر الكلبية واستولدها ابنه بشرا , وبذلك ارتبطت القبائل الكلبية مع بني أمية برابطة المصاهرة وشكلت الثقل السياسي والحربى الذي دعم الدولة الأموية حتى إنهيارها .
د- مرت فتره من الاستقرار السياسي في الدولة الإسلامية استمر حوالي ربع قرن, أتاح للأحتلال الإسلامى الأموى هضم الفتوحات التي تمت في عهد الخلفاء الراشدين وتنظيمها في إطار الإحتلال الإسلامي الإستيطانى.
هـ- أصبح نظام الخلافة أشبه شيء بالنظام الملكي أو القيصري كما سبق وذكرنا . وأخذت الدولة بالنظام الإداري والمالي الذي كان متبعا في الدولتين الفارسية والبيزنطية بدون تغيير .
في المجال الاقتصادي تحولت طرق التجارة إلى مواني الشام ومصر, وخاصة بعد معركة ( ذات الصواري) سنة 34هـ وتدمير الأسطول البيزنطي .

http://history.al-islam.com/Names.asp?year=64#n374 يزيد ابن معاوية اباح المدينة المنورة ثلاث أيام وحاصر مكة المكرمة اربعة اشهر وضرب الكعبة بالمناجيق وخيولة تبولت علي قبر محمد

ويحاول عمر بن عبد العزيز تصحيح الأوضاع، فيموت مسمومًا

فقد أعلن الزبير نفسه خليفة سنة هـ = 683م) بعد وفاة يزيد بن معاوية بن أبي سفيان، ولما كان فى مكة التى يعتبرها المسلمين ام القرى دان له بالولاء معظم أنحاء العالم الإسلامي، ولم يبق سوى الأردن التي ظلت على ولائها للأمويين، وبايعت مروان بن الحكم بالخلافة، فنجح الحجاج في استعادة مصر من قبضة ابن الزبير، ثم توفي الخليفة مروان تاركا لابنه عبد الملك استكمال المهمة، وكان الحجاج قائدأً للخليفة عبد الملك بن مروان، الذى رأى فيه شدة وحزما وقدرة وكفاءة، وكان في أشد حاجة إليه ؛ حتى ينهي الحرب الدائره بينه وبين عبد الله بن الزبير على الخلافة فانتزع العراق، ولم يبق في يد عبد الله بن الزبير سوى الحجاز؛ فجهز عبد الملك حملة بقيادة الحجاج؛ للقضاء على دولته تماما.

حاصر الحجاج مكة المشرفة، وأستمر فى حصاره للبيت ابن الزبير المحتمي ، وكان أصحابه قد تفرقوا عنه وخذلوه، ولم يبق سوى قلة معه ، ولم تستطع الدفاع عن مكة التي ضربها الحجاج بالمنجنيق حتى تهدمت بعض أجزاء من الكعبة، وانتهى القتال باستشهاد ابن الزبير والقضاء على دولته، واصبحت الولايات الإسلامية التي أصبحت في ذلك العام (73 هـ = 693م) دولة واحدة تدين بالطاعة لخليفة واحد، وهو عبد الملك بن مروان.

وكان من أثر هذا الظفر أن أسند الخليفة إلى الحجاج ولاية الحجاز مكافأة له على نجاحه، وكانت تضم مكة والمدينة والطائف، ثم أضاف إليه اليمن واليمامة

أالعروبة سباب سقوط الأسرة الأموية

ذكر دكتور عبد الحليم عويس فى دراستة عن اسباب سقوط الطولونيين (1) فقال : " لقد تشكلت طبقة تعطي نفسها امتيازا جنسيا غريب الشكل ‏.‏‏.‏ فهي لمجرد أنها من البيت الأموي ، حتى ولو افتقدت كل صلاحيات الوجود والحكم بعد ذلك ، لا بد أن تقف في الصف الأول ‏.‏‏.‏ وأن تقود وتحكم ‏.‏‏.‏ ‏!‏‏!‏ والأدهى من ذلك أن هذه الدولة اعتمدت العنصرية العربية المستعلية حقا تتكئ عليه في سيادتها ‏.‏‏.‏ وظلمها ‏!‏‏!‏
وهذه الظاهرة ‏.‏‏.‏ تلد أمراضا حضارية خبيثة كلها شؤم وبلاء ‏.‏‏.‏ فإن هذه الطبقة سرعان ما يحاول كل واحد منها الحصول على حق ‏.‏‏.‏ أكثر شرعية جنسية ‏.‏‏.‏ لكي يصل إلى الحكم ، وبالتالي يلجأ إلى الدس والخديعة والقتل والاغتيال ويسود الطبقة الحاكمة جو من الصراع الداخلي يمنعها عن أن تؤدي للأمة أي شيء ، ويكون كل هم الحاكمين أن يحافظوا على الموقع الذي يقفون فيه ‏.‏‏.‏ هكذا كان الأمر بين الأمويين ولا سيما في الأيام الأخيرة من عمرهم ‏.‏‏.‏ أيام الوليد بن يزيد، ومروان بن محمد ‏.‏
ومن الأمراض الخطيرة التي تلدها ظاهرة الانفصام المشئومة استعانة هؤلاء الحاكمين بطبقة تتولى هي في الحقيقة الأمر ، وتستبد بالأمة ، وحين تستغيث الأمة لا تجد من يغيثها ، إذ يكون الحكام في واد آخر بعيد عنها ، بل إن هؤلاء الحكام يعتقدون أنهم بوجودهم في مراكز السلطة مدينون لهؤلاء العمال أو الولاة الغاشمين الظالمين ‏.‏
وقد زخرت صفحات التاريخ بعديد من هؤلاء الجبابرة الذين أساءوا إلى المسلمين والإسلام إساءات بالغة كالحجاج بن يوسف الثقفي في المشرق ، والوالي عبد الله ابن الحبحاب في المغرب ‏.‏
ولقد أساءت هذه الطبقة المصطنعة العازلة إلى تاريخ الأمويين نفسه أيما إساءة ، وزينت للخلفاء الأمويين كل جور ، وعملت في المسلمين عمل كسرى وقيصر في شعبيهما ‏.‏‏.‏ وكانت - يعلم الله - بلاء على المسلمين أي بلاء ‏!‏‏!‏ وقد كانت سببا في نجاح الخوارج ، وفي إشعال ثورات بربرية ، في ساحة الأندلس والمغرب ‏.‏
وبتأثير الطغيان الذي ساس به الولاة جماهير المسلمين ، انصرف الناس إلى أمورهم ، تاركين أمور الدولة في يد الفئة الحاكمة بل انصرفوا إلى الاندماج في كل حركات الخروج على الدولة ‏.‏‏.‏ وقد تمخض كل ذلك عن ميلاد تنظيم من أدق التنظيمات في تاريخ الانقلابات السياسية ، وهو التنظيم العباسي الذي رفع الراية العلوية ‏(‏ الرضا من آل البيت ‏)‏ أيام سريته ‏.‏‏.‏ إلى أن وصل إلى الحكم ‏.‏

ورأى آخرون أن العامل الهام الذي أدى إلى سقوط بني أمية هو تعصب الأمويين للعرب، مما أدى إلى خروج الموالي على الدولة الأموية وهم غير العرب الذين دخلوا في الإسلام عقب الفتح العربي في فارس ومصر والمغرب ‏.‏
وما لبث هؤلاء أن أصبحوا أعداء للعرب من بني أمية ولا شك أن سلوك الوليد ابن يزيد الذي أدى إلى مصرعه كان من أبرز الأسباب المباشرة في فساد الأحوال‏.‏
كما أن الاستبداد الفردي عامل من عوامل سقوط الدولة قال به كثيرون ‏.‏
وقد تكون كل هذه الأسباب صحيحة ، بل قد تكون متداخلة ، لكننا نميل إلى سبب جوهري نراه أكبر الأسباب وأبرزها ، وهو العنصرية الأموية التي جعلتهم يرفعون العرب على حساب غيرهم، ويثيرون الأحقاد في بقية الطوائف المسلمة‏!‏‏!‏
وتبقى عبرة التاريخ الأخيرة في سقوط الدولة الأموية ‏.‏ فإن نصر بن سيار ‏(‏ والي خراسان ‏)‏ كان على عهد مروان بن محمد آخر خلفاء الأمويين ‏.‏‏.‏ وكان نصر هذا ‏.‏‏.‏ كما كان مروان ‏.‏‏.‏ كان كلاهما من خيرة من أنجبت الدولة الأموية‏.‏‏.‏ هذا في الولاة ، وذلك في الخلفاء ‏.‏
لكنهما ظهرا بعد أن اتسعت خروق الدولة على أي راقع ، وكان رصيد الدولة من الفساد والتحلل والظلم والضعف ، قد أصبح أكبر وأضخم من طاقة أي إنسان ‏.‏
لقد كانت حركة التاريخ التي هي من سنة الله قد قالت في الدولة الأموية كلمتها ‏.‏‏.‏ وقد حاول ‏"‏ نصر ‏"‏ أن يستعمل ذكاءه في إنقاذ الدولة ، إذ كان يستشف ببصيرته الوقادة أن ثمة أمورا تبينت للدولة ، وأن دولة الأمويين على وشك الرحيل ، وكم كاتب الخليفة الأموي الأخير ‏"‏ مروان ‏"‏ في ذلك ‏.‏‏.‏ ولكن دون جدوى ‏.‏‏.‏ لقد اتسع الخرق ووجب أن ينهار البناء ‏!‏‏!‏
وكان مروان ‏.‏‏.‏ مشغولا بسداد ‏"‏ شيكات ‏"‏ سابقيه من الديون ‏.‏‏.‏ في بنك الضياع ‏.‏‏.‏ فلم يمكنه أن يستجيب لا ‏"‏ لنصر ‏"‏ ولا لضميره الذي كان يحس بقرب الكارثة ‏.‏‏.‏ هكذا تفعل الدول بنفسها ‏.‏‏.‏ نتيجة ظلمها ‏.‏ وتراكم هذا الظلم ‏.‏
وسقطت الدولة الأموية سنة 132هـ ، لقي مروان المسكين مصرعه في بمصر
================================================================

المـــــــــــراجع

(1) دراسة لتاريخ سقوط ثلاثين دولة أسلامية - دكتور عبد الحليم عويس

***********************************************************************************************

الجزء التالى نقل من كتاب صبح الأعشى في صناعة الإنشا - القلقشندي - الكتاب : صبح الأعشى في صناعة الإنشا - المؤلف : أحمد بن علي القلقشندي - الناشر : دار الفكر - دمشق - الطبعة الأولى 1987، تحقيق : د.يوسف علي طويل عدد الأجزاء : 14

الطبقة الثانية خلفاء بني أمية
أولهم معاوية بن أبي سفيان كان أميرا على الشام في خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه واستمر بها إلى أن سلم الحسن إليه الأمر فاستقل بالخلافة وبقي حتى توفي بدمشق مستهل رجب الفرد سنة ستين من الهجرة وقيل في النصف من رجب وهو أول من رتب أمور الملك في الإسلام
وقام بالأمر بعده ابنه يزيد بالعهد من أبيه وبويع له بعد وفاته في رجب سنة ستين وتوفي لأربع عشرة ليلة خلت من ربيع الأول سنة أربع وستين
وقام بالأمر بعده ابنه معاوية وبويع له بالخلافة في النصف من شهر ربيع الآخر سنة أربع وستين فأقام بالخلافة أربعين يوما وقيل ثلاثة أشهر وقيل عشرين يوما
(3/266)

وقام بالأمر بعده مروان بن الحكم وبويع له بالخلافة بالجابية في رجب سنة أربع وستين ثم جددت له البيعة في ذي القعدة من السنة المذكورة وتوفي بالطاعون بدمشق في شهر رمضان سنة خمس وستين
وقام بالأمر بعده ابنه عبد الملك بالعهد من أبيه وبويع به بالخلافة في الثالث من شهر رمضان المذكور وتوفي بدمشق منتصف شوال من سنة ست وثمانين
وقام بالأمر بعده ابنه الوليد بالعهد من أبيه وبويع له بالخلافة يوم موت أبيه وتوفي بدمشق في منتصف جمادى الآخرة سنة ست وتسعين
وقام بالأمر بعده أخوه سليمان بن عبد الملك وبويع له يوم موت أخيه الوليد وكان أبوه قد عهد أن يكون هو الخليفة بعد أخيه الوليد وتوفي بدابق لعشر خلون من صفر سنة تسع وتسعين
وقام بالأمر بعده ابن عمه عمر بن عبد العزيز بعهده له وبويع له بالخلافة يوم موته وتوفي بخناصرة لخمس وقيل لست بقين من رجب سنة إحدى ومائة
وقام بالأمر بعده يزيد بن عبد الملك بن مروان بعهد من أخيه سليمان أن يكون له الأمر من بعد عمر بن عبد العزيز وقيل بعهد من أبيه أن يكون له الأمر بعد أخيه سليمان ولكنه سلم لابن عمه عمر وبويع له يوم موت عمر وتوفي بجولان لخمس بقين من شعبان سنة خمس ومائة

(3/267)

وقام بالأمر بعده أخوه هشام بن عبد الملك بعهد من أخيه يزيد بويع له بالخلافة في يوم موته وتوفي بالرصافة لست خلون من ربيع الأول سنة خمس وعشرين ومائة
وقام بالأمر بعده الوليد بن يزيد بن عبد الملك بويع له بالخلافة لثلاث خلون من ربيع الآخر سنة خمس وعشرين ومائة وقيل لليلتين بقيتا من جمادى الآخرة سنة ست وعشرين
وقام بالأمر بعده ابنه يزيد المعروف بالناقص سمي بذلك لنقصه الجند ما كان زادهم يزيد بويع له بالخلافة يوم قتل الوليد وتوفي بدمشق لعشر بقين من ذي الحجة من السنة المذكورة
وقام بالأمر بعده أخوه إبراهيم بن الوليد بويع له بالخلافة بعد وفاة أخيه في ذي الحجة المذكور فمكث أربعة أشهر وقيل أربعين يوما ثم خلع نفسه
وقام بالأمر بعده مروان بن محمد بن مروان بن الحكم الجعدي بتسليم إبراهيم بن الوليد الأمر إليه وفي أيامه ظهرت دعوة بني العباس وقصدته جيوشهم فهرب إلى مصر فأدرك وقتل بقرية يقال لها بوصير من الفيوم وبزواله زالت دولة بني أمية

محمد جمال السيد
مشرف

عدد المساهمات : 108

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الولاة الذين حكموا مصرفى عصره  الخليفة Empty رد: الولاة الذين حكموا مصرفى عصره الخليفة

مُساهمة من طرف Omar Walid الثلاثاء مارس 30, 2010 2:28 am

مشكووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووور
Omar Walid
Omar Walid
عضو مميز

عدد المساهمات : 65

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الولاة الذين حكموا مصرفى عصره  الخليفة Empty رد: الولاة الذين حكموا مصرفى عصره الخليفة

مُساهمة من طرف m_ahmed_samy الأربعاء مارس 31, 2010 2:43 am

مشكوووور المزيد
m_ahmed_samy
m_ahmed_samy
نائب المدير العام
نائب المدير العام

عدد المساهمات : 731
العمر : 39

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى